أدب

sea storm

صدّقتُ أخيراً أنّ “المياه بلون الغرق”..

كاد ظهري يقتلني من شدّة الألم بعد ساعات 4 أو 5 في مكتبة الجامعة أنسخ أوراقاً من كتاب بخطّ يدي.. قلت لا دواء كالبحر. قرب عمود الجامعة الأميركية في بيروت حيث أسبح عادةً، نزلتُ الماء وحدي.  لا شيء كالبحر، أهل البحر من الـ 14 إلى الـ 70 يسبحون صيفاً شتاءً.. كان رائقاً وماؤه المثلج يشعرك …

صدّقتُ أخيراً أنّ “المياه بلون الغرق”.. قراءة المزيد »

شذرات في جسد ليل

إنها تغادر جسدَك، روحك تخطو على رخام طاهر وإذ تنظر ذات اليمين تتفرق رهطًا يخرج محموماً من كلّ أبواب عمرك. إنها السادسة، نمل دمي يطرق الأبواب محموماً ليحمل شمسه، جسدي نمل يحملني يتفرّق في الأرض ويطرحني بذرةً خضراء عند السابعة. حين دخلت قاعة العمر رأيت الناس يضحكون ويكتبون وهم نيام، يضحكون ضحكًا يبلع أعينَهم، لكنّ …

شذرات في جسد ليل قراءة المزيد »

al wasiti

ردُّ جميل للعربيّة غيرُ وافٍ

ما العربيّة؟ ترِكَةُ قريشٍ الأنقى عامًا بعد رحلاتٍ بعد أسواقٍ بعد حَوليّاتٍ بعد ألسنٍ تدالعت أزمنةً، وبطونٍ تكابشت لهجاتُها تشدّ إليها فزبدت واصطُفيت. أعمدتها من صخرٍ راسخٍ في جبال القول وطين البلاغة منقدحًا معلقاتٍ ونثارًا جاهليًا. ولغة القرآن من بعدُ؛ المعجزةِ المدوَّنةِ في الخلود، البلاغيّةِ الكبرى التي فجّرت عيون المعنى وأيقظت الغفلى وأعجزت بالأنباءِ والحِكَم …

ردُّ جميل للعربيّة غيرُ وافٍ قراءة المزيد »

مدونة يعسوب

رَجُلٌ يبيض حزنًا من عينه المثقوبة: السهرة الأخيرة (1)

كانت الدنيا غائمةً غيمَ آخر الصيف. غيمٌ موحش آخرَ الصيف، دكنة السماء تكشفك، تذكّرك بالنهايات منذ الطفولة.. وريح ممتعضة جَموح، ريح دخيلٌ واضحة. اجتمعنا بسياراتٍ خمسٍ أو ستّ.. من يَذكر!؟ جلسنا نحيط بالضحك، ويحيط بنا حُزنٌ عارِف. يشدّنا ضحكٌ غريب نصنعه مثَل مَسخ، نتقصّد ذلك، بأكثرَ من يدٍ تكاد تفلت وبرأس متدلٍّ جريح وقد غرّزنا …

رَجُلٌ يبيض حزنًا من عينه المثقوبة: السهرة الأخيرة (1) قراءة المزيد »